قصتنا مع درواز و بوعمرة و اباطرة الاحتكار في الكرة الجزائرية

26/04/2016

 

قصتنا مع درواز و بوعمرة و اباطرة الاحتكار في الكرة الجزائرية

 

شباب قسنطينة في عهد محمد بولحبيب توج ببطولته الوحيدة سنة1997...ففقد الجميع عقله و امر وزير الشباب و الرياضة عزيز درواز بتوقيف البطولة..و عين السعيد بوعمرة رئيس اتحادية كرة اليد على راس لجنة لاصلاح كرة القدم!!.في سابقة طريفة لم تحدث في اي بلد في العالم...و لم تستانف البطولة الا عندما قام بعض المغرر بهم بقسنطينة بسحب الثقة من صاحب الانجاز محمد بولحبيب لتستانف يوم 1جانفي 1998 بالتحديد و كانهم استانفوها بعد ان ضمنوا عدم عودة بولحبيب شبحهم الاسود...ليغدوا شباب قسنطينة من فريق كبير يهابه الجميع و يحسب له الف حساب..الى فريق ينسحب خوفا من مواجهة فريق الموك المغمور بل انه لا يملك سوى17اجازة فقط....و مع تراجع مستوى شباب قسنطينة انصلح حال الكرة الجزائرية و لم يعد هناك من يطالب بالاصلاح المزعوم!!..نعطي معلومة للجيل الجديد قبل فوز الخضورة بالبطولة بعام اي في صيف1996 انهزم المنتخب الوطني امام نظيره الكيني ليقصى من تصفيات كاس العالم -فرنسا1998-..و الجميع مازال يتذكر تضييع بلال دزيري لضربة الجزاء الشهيرة التي اصر على تنفيذها.. لتفوز الجزائر ب1-0 نتيجة لم تكن كافية للتاهل امام كينيا التي فازت علينا ب3-1 ذهابا..و قد كانت كارثة بكل المقاييس و خيبة امل لدى كل الشعب فالجميع كان يامل في التاهل لمونديال فرنسا1998..لقرب المسافة و وجود جالية جزائرية كبيرة و طمع الكثيرين في الحصول على فيزا...لكن لم نسمع ابدا بايقاف المنافسة او لجنة تحقيق او اصلاح...و ملاحظة ثانية هذا المدعوا بوعمرة مازال رئيس لاتحادية كرة اليد الى يومنا هذا و يقود اليد الجزائرية من مهزلة الى اخرى..و لم نسمع بمن يحاسبه او ينصب له لجنة اصلاح..لقد عاد بولحبيب لكم..و ان غدا لناظره قريب..

 

سفيان ساحلي

Donnez votre avis

Aucun message nʼ a été trouvé.

Nouvel avis