المواجهات الاستعراضية تتحول إلى مصدر تهكم للأنصار

المواجهات الاستعراضية تتحول إلى مصدر تهكم للأنصار

السنافر للإدارة: "كفوا عن إلهائنا بـ"الأوهام".. نريد معانقة الألقاب"

 

شكل خبر عزم المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار صاحبة غالبية أسهم شركة فريق شباب قسنطينة، العودة لتقليد افتتاح الموسم بمواجهة استعراضية ودعوة ناد أوروبي لبرمجة مواجهة تحمل طابع الاحتفال والاستعراض لا أكثر ولا أقل يحتضنها ملعب الشهيد حملاوي، مصدر تهكم لأنصار النادي العتيد الذين طالبوا الإدارة الجديدة ومن ورائها الملاك الجدد، بترشيد النفقات والكف عن سياسة هدر الأموال والتركيز على بناء فريق قوي ينافس على معانقة الألقاب.

وأكد الأنصار أن الاحتفال الحقيقي يكون نهاية الموسم المصادف لشهر ماي وليس في بداية الموسم، وبعد ذلك ترك الفريق يغرق في مشاكل ويظل مناصروه رهينة لحسابات "البقال" والبحث عن الطريقة المثلى لضمان البقاء وسط مخاوف من هاجس السقوط، وكان فريق شباب قسنطينة بعد عودته لحظيرة الكبار قد برمج 3 مواجهات استعراضية، اثنتين منها كانت في عهد رئاسة فرصادو، وتبارى فيها النادي أمام كل من نادي نيس الفرنسي وإسبانيول برشلونة الإسبانيين، قبل أن يواصل بن طوبال في عهدته التقليد بجلبه لنادي سيلتا فيغو، غير أن الموسم الماضي شكل الاستثناء بعد أن فشل حداد الذي قاد الفريق بعد استقالة بن طوبال في مواصلة هذا التقليد.

ويرى الكثير من السنافر، أن إعادة هيكلة الفريق المسير بدءا من هرم الشركة باختيار مدير عام بأتم معني الكلمة وليس "مديرا إلا ربع"، كما حدث هذا الموسم، أين تم تعيين 3 مديرين، وصولا إلى اختيار مدير رياضي كفء والكف عن سياسة "البريكولاج" بجلب لاعبين لم يبق منهم إلا الاسم مقابل أجور ضخمة وخيالية، هو النقطة التي يجب إعطاءها الأولوية قبل الحديث عن تكوين "فريق الألقاب" مثلما يحدث كل صائفة، أين يتم مباشرة عملية الانتدابات بطريقة فوضوية لا تخضع إلى أي معيار من المعايير المتعارف عليها، يكون المستفيد الأول والأخير منها مناجرة ووكلاء وهميين للاعبين بعضهم من محيط الفريق، ألفوا التربح والثراء على حساب خزينة النادي والنتيجة لاعبين بعضهم لا يقوى حتى إكمال 90 دقيقة!

 

أسامة. ب

Donnez votre avis

Aucun message nʼ a été trouvé.

Nouvel avis